المؤثرون من القادة لا يلجئون إلى إلقاء الأوامر بل إلى الإقناع، وأفضل وسائلهم في ذلك هي القصة، حيث التفاعل بين بين المشاعر والمشاهد والأصوات، ومحاولة العقل التلقائية الربط بين خبراته وأحداث القصة والانسجام معها، تفاعل داخلي مدهش لا تستطيع الحقائق ولا البيانات ولا الإحصاءات أن تفعله، بل تحسنه القصة التي يستطيع من خلالها القادة المؤثرون تسويق رغباتهم وقيمهم وأفكارهم وأحلاهمهم ، و إيجاد أمل ومعنى لحياة أتباعهم يقول الأمريكان.